عقد وفد الثورة العسكري اليوم الجمعة عدداً من الاجتماعات مع وفود الدول في العاصمة الكازخية آستانة، وأكد على ضرورة الوصول لنتائج ملموسة في ملف إطلاق سراح المعتقلين.
وكان الوفد العسكري قد التقى الوفد التركي والروسي والأمريكي، وبحث معهم ملف إطلاق سراح المعتقلين، وتثبيت اتفاق خفض التصعيد، والضغط على النظام لوقف الانتهاكات بشكل كامل.
وأوضح رئيس الوفد أحمد طعمة أن تركيزهم ينصب على حصول تقدم جوهري بملف المعتقلين بشكل أساسي، وقال إن “أهم موضوع بالنسبة لنا هو ملف المعتقلين. يجب تفعيل اتفاقية المعتقلين وأن يكون الجوهر الأساسي لهذه الجولة”.
وطالب بالضغط على النظام والدول الضامنة للنظام لـ “الالتزام الكامل باتفاقية خفض التصعيد تحديداً في إدلب والغوطة بريف دمشق”، معتبراً أن هذه الاتفاقية تتعلق بسلامة وأمن ملايين السوريين.
وسلم الوفد العسكري الجانب الروسي مذكرة بيّن فيها خروقات اتفاق خفض التصعيد التي ارتكبتها قوات النظام منذ بداية توقيع الاتفاقية، داعياً إلى أن تقوم موسكو بالضغوط اللازمة لإجبار النظام على الالتزام الكامل بالاتفاقية.
كما نوّه الوفد إلى أن النظام قام بالتغطية لدخول قوات تنظيم داعش من مناطق “عقيربات” بريف حماه باتجاه إدلب، مطالباً وفد الثورة بفتح تحقيق كامل حول هذا الملف، والذي يدين النظام ويبين تعامله المباشر مع الجماعات الإرهابية.
وعبّر رئيس الوفد التركي، مستشار وزير الخارجية التركي “سيدات أونال”، عن انزعاجه من الخروقات التي تقوم بها قوات النظام، مشدداً على أنه نقل ذلك لبقية الأطراف الضامنة للنظام والضغط عليهم لإنهاء هذه المأساة. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري