بحث وفد الشعب السوري، مساء أمس الثلاثاء، في أولى جلساته مع المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا، إعاقة نظام الأسد لتطبيق قرار وقف الأعمال العدائية وتحسين الظروف الإنسانية كما نص عليها القرار 2254.
وأوضح نائب رئيس الوفد المفاوض جورج صبرة أن وفد الثورة قدم شرحاً وافياً عن الخروقات التي ارتكبها نظام الأسد وحلفاؤه أثناء الهدنة، وإعاقة وصول المساعدات الإنسانية إلى بعض المناطق وعلى رأسها مدينة داريا بريف دمشق، إضافة إلى عدم تنفيذ النظام لبند إطلاق سراح المعتقلين بدءاً بالنساء والأطفال.
وأشار صبرة إلى أن الوفد طرح رؤيته لعملية الانتقال السياسي وفق ما نص عليه بيان جنيف والقرار 2245، لافتاً إلى أن تلك الرؤية تستند إلى تشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات التنفيذية وفق التوافق المتبادل.
وأضاف صبرة إن اللقاء شهد الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء بمناسبة مرور السنة الخامسة على انطلاق الثورة السورية، معتبراً أن ذلك نصراً للشعب السوري حيث عجزت قوات الأسد وكل الميليشيات الأجنبية الطائفية وقوى الدول الحليفة للنظام عن كبت هذا الشعب أو إطفاء جذوة الثورة المطالبة بالحرية والكرامة، وها نحن الآن نناقش مصير بشار الأسد في أروقة الأمم المتحدة، بينما الشعب السوري هو صاحب المستقبل وهو المالك لقراره ولمصيره بالرغم من كل التحديات. المصدر: الائتلاف