قام وفد من الائتلاف الوطني السوري برئاسة رئيس الائتلاف الدكتور نصر الحريري، بزيارة مركز ماري للدراسات بمدينة اعزاز بريف حلب.
وضم الوفد نائب الرئيس ربا حبوش، والأمين العام عبد الباسط عبد اللطيف، وأمين سر الهيئة السياسية رياض الحسن، وعضو الهيئة السياسية بهجت أتاسي، وعضو الهيئة العامة أحمد طعمة.
واستعرض رئيس الائتلاف الوطني المراحل التي مرت بها العملية السياسية، وصولاً إلى الدورة الخامسة والأخيرة للجنة الدستورية السورية.
وأكد الحريري على أن الائتلاف الوطني متمسك بتحقيق طموحات الشعب السوري بالحرية والكرامة، مشيراً إلى ضرورة أن يتوافق ذلك مع تطبيق القرارات الدولية المتعلقة بالشأن السوري وعلى رأسها بيان جنيف والقرارين 2118 و 2254، وعلى رأسها تشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات التنفيذية.
وأشار الحريري إلى أن العملية السياسية بوضعها الحالي، وصلت إلى نهاية الطريق، مشدداً على ضرورة توظيف المادة 21 من القرار 2118 بالشكل المناسب لضمان تطبيق الحل السياسي، والمتعلقة بفرض تدابير عملية ضد النظام بموجب الفصل السابع.
وأضاف الحريري أن هناك تراخياً في مواقف المجتمع الدولي، ولا بد من تغيير هذه المواقف، ووضع إستراتيجية جديدة متكاملة تشمل وقف جرائم النظام وإطلاق سراح المعتقلين.
كما أكد الحريري أن سورية لم تعرف في تاريخ حكم هذه العائلة المشؤومة أي انتخابات حرة بل كانت كلها ديكورات شكلية واستفتاءات لا قيمة لها، فحكم الديكتاتور كان وما زال قائماً على ترهيب الشعب وقمعه لا على أصواته الانتخابية، لافتاً إلى أن أي مهزلة انتخابية يحاول النظام إقامتها فهي لاغية بنظر الشعب السوري ولا يترتب عليها أي أثر قانوني أو سياسي.
وتابع الحريري قائلاً: إن جرائم الحرب التي ارتكبها رأس النظام وعصابته على مدى العشر سنوات الماضية لا تؤهلهم إلا للمحاكمة العادلة، التي لا نشك بأن مجرمي الحرب سينالون فيها جزاءهم ولو بعد حين.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري