أكد عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري محمد ياسين، أن استعانة روسيا بخبراء تصنيع براميل متفجرة من نظام الأسد خلال غزوها أوكرانيا، يؤكد على الطبيعة الإجرامية لكلا النظامين.
وأوضح في تصريحات خاصة اليوم الأربعاء، أن الشراكة بين نظام الأسد وروسيا ليست من أجل سلام الشعوب وإنما للقيام بأكبر قدر ممكن من جرائم الحرب، وهو يتناسب مع طبيعة الاحتلال الروسي ونظام الأسد المجرم وغير مستغرب عن الشعب السوري.
ولفت ياسين إلى أن استمرار المعارك والتكلفة الباهظة للحرب، دفعت بوتين للاستعانة بمجرمين من نظام الأسد لصناعة أسلحة رخيصة وقادرة على قتل أكبر عدد ممكن بأقل الوسائل كلفة.
وشدد على أن بوتين وبشار الأسد سيواصلان نشر الإرهاب الدولي وجرائم الحرب ما لم يتخذ العالم موقفاً حازماً لوضع حد لهذا الإجرام في سورية كما في أوكرانيا.
وأضاف أن ذلك يكشف الآثار الكارثية للتقصير الدولي في محاسبة نظام الأسد المجرم الذي يشكل خطراً على السلام والأمن الدوليين وليس على الشعب السوري فقط.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري