حمّل نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، عقاب يحيى، نظام الأسد، المسؤولية الكاملة عما وصلت إليه الحالة الاقتصادية المتردية في البلاد، وأكد أن النظام أهدر موارد الدولة في محاولات إخماد الثورة السورية التي طالبت بالحرية والكرامة وتأسيس دولة قوامها العدل والمساواة.
ولفت يحيى في تصريحات خاصة اليوم، إلى أن الائتلاف الوطني يتابع بألم معاناة المدنيين للحصول على لقمة العيش بسبب الارتفاع الجنوني في الأسعار، وذلك بعد انخفاض قيمة الليرة السورية إلى أدنى مستوى لها في التاريخ.
وأوضح أن سياسات بشار الأسد التي فرضها لخدمة أغراضه الشخصية، وليس لمصلحة الدولة السورية أو الشعب السوري، هي التي أودت بالليرة السورية، وتسببت بالركود الاقتصادي، مشيراً إلى أنه يجب ألا ننسى كيف دمّر النظام مئات المصانع والشركات والأسواق، وأنفق الأموال الطائلة على الميليشيات الطائفية، وكان السبب وراء جعل ملايين الشباب بلا عمل.
وتابع قائلاً: “إلى متى يصبر السوري على فواحش الأسعار ومعاناة الحياة؟”، وشدد على أن الحل في سورية هو بوقف استنزاف موارد البلاد في العمليات العسكرية التي يقودها النظام في حربه على الشعب السوري، والانخراط بشكل جاد في العملية السياسية لتطبيق القرارات الدولية وفي مقدمتها بيان جنيف والقرار 2254.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري