استهدفت طائرات حربية روسية مجمعاً سكنياً يحتوي على نازحين في بلدة “حاس” جنوب إدلب، ما أدى إلى استشهاد 14 مدنياً بينهم 4 أطفال وسيدتان وجنين، وإصابة أكثر من 30 آخرين بينهم حالات خطرة.
ووصف الدفاع المدني السوري المجزرة بأنها “مروعة”، ووثق استشهاد طفلين آخرين في كل من مدينة “أريحا” وبلدة “الغدفة”، ليصبح العدد الكامل للضحايا 16 شهيداً و52 مصاباً.
وأوضح الدفاع المدني أن الغارات استهدفت 22 نقطة في ريف إدلب يوم أمس الجمعة، وبلغ عدد الغارات 93 غارة من بينها 38 غارة روسية، كما ألقي 37 برميلاً متفجراً، و 577 قذيفة مدفعية وصاروخية منها 300 صاروخ على قرية “ركايا سجنة” و140 آخرين استهدفت بلدة “كفرسجنة”.
وأكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن الجرائم والانتهاكات التي تسببها الحملة العسكرية الشرسة لقوات نظام الأسد وروسيا في ريفي إدلب وحماة، باتت بحاجة إلى تحرك دولي قوي وحازم لإجبار الأطراف المعتدية على وقف عمليات القصف والانسحاب فوراً من المناطق التي سيطرت عليها مؤخراً.
وأكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في آخر تقرير لها على ارتكاب النظام وحلفائه جرائم واسعة في مناطق خفض التصعيد شمال سورية، وبيّنت أن الشهر الماضي شهد وقوع 433 مدنياً 119 طفلاً و64 امرأة و5 كوادر طبية و2 من الكوادر الإعلامية، و3 من كوادر الدفاع المدني، لافتةً إلى أن عدد الضحايا في البلاد ارتفع بعد بدء الحملة العسكرية الأخيرة في نيسان الماضي.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري