أكدت منظمة “أطباء بلا حدود” في أحدث تقرير لها مقتل ٣٥ طبياً وعاملاً ونزيلاً وجرح ٧٢ آخرين منذ بدء الغارات الروسية على سورية في الثلاثين من أيلول/سبتمبر الماضي.
وقالت المنظمة إن القصف الجوي طال ١٢ مشفى في محافظات حلب وإدلب وحماة، من بينها ٦ مشاف تتبع أطباء بلا حدود، وتسبب ذلك بنزوح آلاف المدنيين السوريين.
فيما استهدف الطيران الروسي صباح اليوم المشفى الميداني الوحيد في مدينة دوما التابع للمكتب الطبي الموحد واستشهد أكثر من 10 أشخاص وعشرات المصابين في حصيلة أولية.
وقال الدكتور جواد أبو حطب عضو الائتلاف الوطني وطبيب القلب المقيم داخل سورية إنه في كثير من الحالات اضطر للطلب من الأطباء والعاملين والمرضى إخلاء المشفى المقيم فيه نتيجة الخطر الذي كانت تشكله الطائرات الروسية وهي تستعد لقصف المنطقة.
وأضاف د. أبو حطب المختص في عمليات القلب إنه واجه صعوبات كبيرة في إتمام بعض العمليات الجراحية بينما كانت الغارات الروسية تحصد حياة المدنيين في المنطقة.
وكانت مشاف ومراكز طبية في شمال سورية ووسطها أعلنت حالة الطوارئ بعد استهداف مقاتلات روسية مشافي اليمضية والإخلاص والبرناص في ريف اللاذقية، بالتزامن مع قصف مشفى اللطامنة في حماة وإصابة طاقمه ونزلائه، واستهداف مركز لتلقيح الأطفال في قرية التمانعة بريف إدلب.