أُختير محمد سعيد سليمان رئيساً جديداً لمجلس عفرين التنفيذي بعد استقالة الرئيس السابق زهير حيدر من منصبه، وحصل ذلك بحضور رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الأستاذ عبد الرحمن مصطفى، وأعضاء المجلس المحلي لعفرين والمجالس المحلية في المنطقة.
وتقدم رئيس الائتلاف الوطني بالشكر لرئيس المجلس السابق وكافة أعضاء المجلس التنفيذي والمجالس المحلية على العمل السابق، وقال إننا “لاحظنا الفرق خلال الشهور الستة الماضية التي طرأت على منطقة عفرين”، كما شكر تركيا على الدور الذي لعبته في تقديم الدعم للمجالس المحلية وتحرير المنطقة من ميليشيات الـ “PYD” الإرهابية.
وأشاد مصطفى بالتوافق الذي ساد بين الأعضاء أثناء اختيار الرئيس الجديد، مؤكداً على أن ذلك يوفر البيئة المناسبة للعمل بشكل أفضل، ومشدداً على ضرورة تقديم الخدمات الحقيقية لسكان المنطقة، لا سيما بعد عودتها آمنة بفضل جهود فصائل الجيش السوري الحر ودعم الأشقاء في تركيا.
وعبّر عن أمله بأن يقوم المجلس الجديد بإكمال العمل على نفس الأهداف السابقة والتي تركز على إعادة الأمن والاستقرار للمنطقة وعودة اللاجئين إليها، إضافة إلى إعادة تفعيل عمل المؤسسات لتقديم أفضل خدمة للمدنيين.
ولفت مصطفى إلى أن قوى الثورة والمعارضة السورية تواجه “تهديدات حقيقية”، داعياً الجميع للعمل معاً من أجل أن يعم السلم في المنطقة، وتأمين كافة مستلزمات المدنيين والمهجرين قسرياً، والنهوض بمدينة عفرين وريفها. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري