ارتكبت طائرات بشار السفاح الحربية مجزرة راح ضحيتها 25 مدنياً معظمهم أطفال ونساء، إضافة إلى عشرات المصابين والجرحى، في حي “باب النيرب” بحلب، بعد استهداف الطائرات أمس لمدنيين أثناء نزوحهم من الأحياء الشرقية سيراً على الأقدام.
ودان الائتلاف الوطني السوري تلك الجريمة، محملاً المجتمع الدولي، الذي يكتفي بالصمت دون القيام بما من شأنه إنقاذ الأبرياء، المسؤولية إزاء التقصير في حماية المدنيين وعدم وقف العدوان.
وبلغ عدد الضحايا من المدنيين في حلب وريفها أمس 54 شهيداً، حيث استشهد 9 أشخاص في حي الصالحين، و8 في الأنصاري، و5 في حي الميسر، و3 في كرم البيك، وشهيد في كل من أحياء المرجة والإذاعة وصلاح الدين؛ جرّاء القصف من الطيران الحربي الروسي وطيران نظام الأسد، وقصفت قوات نظام الأسد معملاً للأدوية في بلدة المنصورة بريف حلب.
وتأتي هذه المجازر في ظل صمت دولي مطبق رغم الهجوم الوحشي على المدينة المحاصرة، والذي خلّف مئات الضحايا من المدنيين خلال أيام قليلة، عبر استهداف أحيائهم السكنية بشكل متعمد، وبدعم من الاحتلال الروسي والميليشيات الإيرانية.
وأشاد الائتلاف بصمود المدنيين وأفراد الدفاع المدني وبطولات مقاتلي الجيش الحر في حلب، الذين يبذلون كل ما في وسعهم لصد عدوان روسيا وعصابات الأسد. المصدر: المكتب الإعلامي للائتلاف