جدد طيران نظام الأسد قصف مدينة الباب وريفها بالبراميل المتفجرة صباح اليوم ما أسفر عن سقوط ثلاثة مدنيين وإصابة أكثر من 20 آخرين كحصيلة أولية؛ حيث استهدف طيران الأسد سوق الخضار في بلدة قباسين بريف مدينة الباب ببرميلين متفجرين.
وذلك بعد مجزرة فظيعة ارتكبها طيران الأسد أمس في الباب راح ضحيتها أكثر من 90 بين شهيد وجريح، حيث ألقى 8 حاويات متفجرة على كل من مدرسة الصناعة وحديقة جامع عمر وقرب مستشفى الجبل وسوق المازوت في الباب، ما أوقع خمسة وثلاثين شهيداً ونحو خمسين جريحاً، معظمهم أطفال ونساء. وكانت مدينة الباب تعرضت خلال الأيام الثلاثة الماضية لقصف مكثف بالبراميل المتفجرة، راح ضحيته أكثر من 75 شهيداً وعشرات الجرحى، حسبما وثقت جهات طبية في المنطقة.
وقد طالب الائتلاف الوطني السوري بتحرك فاعل للتحالف والمجتمع الدولي “يشلِّ قدرة طيران الأسد عن إلقاء البراميل على رؤوس المدنيين من خلال حظر جوي -ولو جزئي- على مناطق في شمال سورية وجنوبها؛ تكون بمثابة ملاذ آمن للأطفال والنساء، ريثما تحسم المعركة مع هذا النظام الذي يمارس إرهاب الدولة ضد شعب طالب بحريته وكرامته”.
وأشار الناطق باسم الائتلاف سالم المسلط أن نظام الأسد قابل تقدم الثوار وانهزام قواته والمليشيات التابعة له على مختلف الجبهات بتكثيف القصف، عبر الطيران الحربي وراجمات الصواريخ والحاويات المتفجرة مستهدفاً مراكز المدنيين؛ ما يسفر عن مجازر يومية ضد المدنيين. المصدر: الائتلاف