تعرض أكثر من 43 شخصاً في مدينة إدلب وريفها لحالة اختناق جراء استهداف قوات نظام الأسد للمدينة بستة براميل متفجرة، أربعة منها تحوي غاز الكلور السام، وذكر ناشطون أن البراميل سقطت على المربع الأمني ومنطقة المحراب وسط المدينة، وبلدة التمانعة، ومحيط بلدة كفر نجد.
وقالت نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري نغم غادري إن هذه الضربة التي نفذتها طائرات نظام الأسد ضد مناطق إدلب وريفها الليلة الماضية تأتي بالتزامن مع انعقاد جلسة استماع من قبل أعضاء مجلس الأمن لشهادات حول استخدام الأسد للغازات السامة في سرمين بريف إدلب في آذار الماضي، الأمر الذي يكشف موقف نظام الأسد من تلك الجلسات واستخفافه بها.
وأضافت غادري إنه “من الواضح أن استمرار نظام الأسد بارتكاب هذه الجرائم وتجرؤه على التمادي فيها يعود إلى الشلل في اتخاذ أي إجراء تنفيذي حقيقي لمجلس الأمن الدولي، والذي شجع غيابه نظام الأسد على الاستمرار بالقتل وانتهاك القرارات الدولية والاستخفاف بها”.
وأشارت نائب رئيس الائتلاف إلى أن جريمة اليوم، وسائر جرائم نظام الأسد “تحتم على المجتمع الدولي ضرورة فرض الحظر الجوي على النظام وضمان وجود مناطق آمنة في سورية لتوفير الحماية للمدنيين”. (المصدر: الائتلاف)