أقام الائتلاف الوطني السوري والحكومة السورية المؤقتة، احتفالية بالذكرى الحادية عشر لانطلاق الثورة السورية على أرض سورية الحرة، في حوار كلس بريف حلب، حضرها المئات من الفعاليات الثورية والمدنية والعسكرية، وذوي الشهداء والمعتقلين.
وتضمن الحفل كلمات للسادة الحضور، وعرضاً عسكرياً، ووضع إكليل الورد على ضريح الشهداء، وأناشيد ثورية، إضافة إلى تكريم عدد من الشخصيات المؤثرة في الثورة السورية.
ألقى كلمة المضيف نائب قائد هيئة ثائرون للتحرير سيف أبو بكر، رحب فيها بجميع الضيوف، وحيا أبطال الجيش الوطني السوري والتضحيات التي بذلوها ويبذلونها من أجل مواصلة الثورة السورية، وتحقيق مطالب الشعب السوري.
ثم ألقى كلمة الافتتاح رئيس الائتلاف الوطني سالم المسلط، أكد فيها على أن الشعب السوري فاجأ العالم كله بثباته وصبره وبطولاته وتضحياته، مضيفاً أن الرهان على أن البطش والإجرام سيكسر إرادة هذا الشعب العظيم، قد فشل.
فيما شدد رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى على أن دروس التاريخ أثبتت أن أعتى قوى الشر والطغيان قد انهارت أمام إرادة الشعوب، مؤكداً أن الشعب السوري هو سليل لحضارة وصناع التاريخ.
من جانبه أكد وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة العميد حسن حمادة على أن الثورة السورية انطلقت من درعا رغم كل الممارسات الترهيبية التي مارسها النظام لمنع حدوثها، مضيفاً أن الشعب السوري بذل الغالي والنفيس لتحقيق الحرية والكرامة.
وقدّم كل من رئيس الائتلاف الوطني ورئيس الحكومة السورية المؤقتة، الدروع التذكارية لعدد من قادة الجيش الوطني وعدد من أمهات الشهداء، وممثلين عن منظمات المجتمع المدني.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري