أدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عمليات القصف اليومية التي ينفذها نظام الأسد في ريفي حماة وإدلب، مطالباً المجتمع الدولي بالمحافظة على اتفاق إدلب ودعم عملية وقف إطلاق النار المتفق عليها.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن القصف تسبب باستشهاد طفلين وامرأة، إضافة إلى إصابة آخرين بجروح صباح اليوم الأربعاء، في منطقة سهل الغاب غرب حماة.
وارتقى يوم أمس شهيد وجرح مدنيان، جراء القصف المدفعي والصاروخي من قبل قوات نظام الأسد التي استهدف 13 مدينة وبلدة بريف حماة، وأكد الائتلاف الوطني على أن هذه الانتهاكات تستدعي فتح تحقيقات فيها، ومحاسبة المسؤولين عنها.
وأوضح ناشطون أن قوات النظام استهدفت مناطق واسعة من ريف حماة بالقصف المدفعي والصاروخي منها: كفرزيتا واللطامنة وبلدة كفرنبودة، إضافة إلى مدينة قلعة المضيق وجسر بيت الراس والعنكاوي والحويجة والحواش والشريعة والتوينة وتل عثمان، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى.
كما وقع عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، جراء القصف المدفعي والصاروخي من قبل قوات الأسد الذي استهدف مدن وبلدات خان شيخون والتح وجرجناز وبابولين والتمانعة بريف إدلب.
وتتعرض عشرات القرى والبلدات في محافظتي إدلب وحماة للقصف المدفعي والصاروخي المتكرر من قبل قوات النظام، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، بالرغم من أن المنطقة مشمولة باتفاق إدلب الذي يتضمن إيقاف القصف على المنطقة.
واستعرض وفد الائتلاف الوطني خلال جولته الأوروبية تداعيات التصعيد العسكري الخطير الذي يقوم به نظام الأسد ضد المدنيين في إدلب، وشدد على أهمية توفير الحماية للمدنيين في المناطق المحررة لتفادي حدوث أي أزمة إنسانية جديدة وما يرافقها من موجات لجوء إلى دول الجوار. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري