رحب الائتلاف الوطني السوري بقرار طرد النظام الإيراني من إحدى لجان هيئة الأمم المتحدة المعنية بحقوق المرأة في 14 كانون الأول الحالي، وذلك بسبب سياسة النظام القمعية التي تتعارض مع حقوق المرأة، والوحشية التي أبداها تجاه المظاهرات الشعبية الجارية في إيران.
وقال الائتلاف الوطني في بيانٍ له بهذا الخصوص إن المنهج القمعي الذي يتبعه النظام الإيراني تجاه المتظاهرين في إيران، لا ينفك عن الجرائم التي ارتكبتها الميليشيات الإيرانية في سورية، إذ يواجهون أصوات الحرية بالرصاص والإرهاب والقمع.
وجدد الائتلاف الوطني دعمه للاحتجاجات الشعبية في إيران ضد نظام الملالي الإرهابي، وناشد المجتمع الدولي للعمل على كف يد هذا النظام وميليشياته عن التدخل في الشأن السوري لصالح نظام الأسد المجرم، والعمل الدولي الجماعي لتحقيق تطلعات الشعوب المطالبة بالحرية.
وكانت الأمم المتحدة، قد قررت يوم أول من أمس الأربعاء، طرد إيران من هيئة المرأة بسبب “انتهاكات حقوق الإنسان في طهران”، بعد أسابيع من الاحتجاجات المناهضة للسلطات الإيرانية.
وصوّت المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة (ECOSOC) على مشروع قرار صاغته الولايات المتحدة يقضي “بإخراج إيران فورًا من لجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة (CSW) خلال الفترة الممتدة بين 2022 – 2026”.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري