يواصل الائتلاف الوطني السوري العمل مع الأمم المتحدة وعدة دول أخرى من أجل حل مشكلة مخيم الركبان، وتوفير فرص الحياة الكريمة لأهالي المخيم وفك الحصار الظالم عنهم.
وقال عضو الائتلاف الوطني أيمن العاسمي في تصريح لشبكة “آرام”: إن الائتلاف الوطني وفي مساعيه لحل مشكلة مخيم الركبان، وجّه رسالة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بالإضافة إلى مجموعة رسائل أخرى إلى عدد من الدول منها لوزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن، ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، كما يتم التواصل مع المنظمات الأممية والدول المانحة.
وحمّل العاسمي، المسؤولية المباشرة للأمم المتحدة، كونهم هم القادرون على الحل مع المملكة الأردنية في ظل حصار الأسد للمخيم، مضيفاً أن عموم السوريين يرون أنَّ سكوت الأمم المتحدة عن هذه القضية هو دفع للقاطنين في المخيم من أجل العودة القسرية إلى مناطق سيطرة النظام.
وأشار العاسمي إلى أنَّ عدد المدنيين في المخيم قبل عدة سنوات كان ما يعادل السبعين ألفاً، بينما العدد الحالي تناقص إلى حدود الثمانية آلاف، بسبب الحصار المفروض منذ عام 2018، مؤكداً على أنه لا يمكن النظر إلى ما يحصل، إلا أنَّه دفع بالمدنيين إلى المصير الذي ينتظرهم عند النظام وهو الاعتقال والقتل، وتجنيد الشباب في ميليشياته التي تعيث فساداً في سورية.
وشدد على أنه لم يعد هناك سوى خيارين أمام المدنيين، وهي الموت عطشاً أو الموت في معتقلات النظام، وهو ما اعتبره أنه مسؤولية الأمم المتحدة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري