أوضح عضو الائتلاف الوطني السوري أيمن العاسمي أن هناك نحو مئات العوائل عادت إلى عفرين وريفها، خلال شهر رمضان الماضي فقط، وأكد على أن الأوضاع في تحسن مستمر، داعياً النازحين والمهجّرين للعودة إلى مناطقهم وبيوتهم.
وفي لقاء مع شبكة رووداو الإعلامية، قال العاسمي إن نائب رئيس الائتلاف الوطني عبد الحكيم بشار وعضو الائتلاف عن رابطة المستقلين الكُرد آزاد عثمان، كشفا عن عودة 1500 عائلة إلى عفرين وريفها خلال فترة رمضان.
ولفت العاسمي إلى أن الوضع في تحسن مستمر، وأن الوضع في عفرين هو من الأفضل من عموم سورية، وتابع قائلاً: إن المناطق المحررة منضبطة أمنياً أكثر من مناطق النظام التي يتواجد فيها الروس والإيرانيون وأجهزة أمن النظام ومخابراته، كما أن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية أفضل، حيث يعيش الكُرد والعرب والتركمان وغيرهم من القوميات جنباً إلى جنب.
ووجّه عضو الائتلاف الوطني نداء إلى الإخوة الكُرد الموجودين خارج المناطق بأن يعودوا إلى مناطقهم وبيوتهم، مشيراً إلى أن الجيش الوطني ووزارة الدفاع سيتكفلون بعودة الأهالي إلى أماكنهم.
وبيّن العاسمي أن الائتلاف الوطني أحدث تغييرات ضرورية في نظامه الأساسي من أجل تعزيز الشرعية، وأضاف أن معظم أطياف ومكونات الشعب السوري ممثلة في الائتلاف الوطني، وليس هناك أي تحفظ على زيادة أعداد أي مكون، وأشار إلى أنه تم إضافة ثلاثة أعضاء من رابطة المستقلين الكُرد، إلى جانب الكُرد في المجلس الوطني الكردي والموجودين ضمن المجالس المحلية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري