اعتبر هادي البحرة رئيس الائتلاف الوطني السوري في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أنّ صانع الإرهاب الأساسي في سورية هو الأسد وعصابته حيث قال:” أعد نظام الأسد المَشهَدَ السوريَ بعنايةٍ فائقةٍ حيثُ نشرَ ثقافةَ الإرهابِ والفوضىْ ، وثقافةَ الذَبْحِ بالسكين، فلا يُمكنُ للعالمِ أنْ ينسى أنَ أولَ مَنْ قامَ بِهذا العملِ الوحشي هو نظامُ الأسدِ عندما ارتَكَبَ مَجزَرَةَ الحُولَةْ، التي راحَ ضَحِيتَها عشراتُ الأطفالِ، وكذلك مجزرةَ البَيضا التي ذُبحَ فيها أطفالٌ لم يبلُغوا عامَهُم الأولَ أمامَ أعيُنِ آبائِهم، إنَ معرَكَتَنَا مَعَ النظامِ هي المعركةُ الأساسيةُ لأنَ هذا النظامَ هو الذي أشَاعَ مَناخَ التطرفِ والقتلْ، والذبحِ بالسكينْ ، وقد وثَقَنا أكثرَ مِنْ عِشرينَ مجزرةٍ ارتَكَبَها النظامُ عَبْرَ ذبحِ الضحايا بالسكينْ”. هذا وأكد البحرة بأنه” لا يمكنُ بحالٍ مِنَ الأحوالِ القضاءَ على الإرهابِ دونَ القضاءِ على حاضِنَتِهِ ومُسَبِبِهِ الرئيسِ ألا وهو النظامُ المُجرمْ، ولِذلكَ تَقَدَمَنا بمشروعِ إعلانِ المبادئِ في محادثاتِ جنيف وقَدْ أوضَحَنا فيه أنَ مُحاربةَ الإرهابِ لنْ تكونَ حاسمةً إلا بتَشكِيلِ هيئةِ حكمٍ انتقاليٍ كاملةِ السلطاتِ التنفيذية، تأخذُ على عاتِقِهَا مُهِمَةَ تأمينِ البيئةِ اللازمةِ لتحقيقِ الأمنِ والاستقرارِ في سورية للقضاء على الإرهاب في المنطقة”. بما فيها” أذرع النظام الإرهابي كداعش والميلشيات الطائفية التي استقدمها عبر الحدود من إيران ولبنان والعراق ودول أخرى شاركته أيضا في ارتكاب الجرائمِ بحقِ أبناءِ الشعبِ السوري”. المصدر: الائتلاف