استشهد 42 شخصاً في عموم سورية، بينهم 5 أطفال وسيدتين أمس الخميس، نتيجة استمرار القصف الذي يشنه نظام الأسد على المناطق المحررة، مستخدماً الأسلحة المحرمة دولياً.
ودانت 55 دولة شاركت في الاجتماع السنوي السادس لاتفاقية الذخائر العنقودية، استخدام الذخائر العنقودية في سورية، حسب ما قالت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير لها أمس.
وذكر ناشطون أن النظام صعد من هجماته العسكرية بالذخائر العنقودية خلال الفترة الماضية وخاصة في هجومه على مدينة حلب، والتي أدت في النهاية إلى محاصرة الأحياء الشرقية.
فيما وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، سقوط 1379 برميلاً متفجراً من قبل الطيران المروحي لقوات النظام على المناطق المحررة خلال شهر آب /أغسطس المنصرم، سقط على إثرها 111 شهيد بينهم 35 طفلاً و16 امرأة، إضافة لأنها تسببت بتضرر أكثر من 7 مراكز حيوية.
وأوصت الشبكة مجلس الأمن الدولي بضمان التنفيذ الجدي للقرارات الصادرة عنه والتي إلى الآن لم تطبق وبالتالي تفقده كامل مصداقيته، فيما طالبت بفرض حظر أسلحة على نظام الأسد وملاحقة جميع من يقوم بعمليات تزويده بالمال والسلاح، نظراً لخطر استخدام هذه الأسلحة في جرائم وانتهاكات لحقوق الإنسان.
وأشار الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية إلى أن عجز المجتمع الدولي عن إبداء أي ردة فعل ذات قيمة على جرائم النظام، وفشل مجلس الأمن في الدفاع عن قراراته، أعطى النظام ضوءاً أخضر لاستباحة دماء السوريين بكل وسائل القتل والإبادة الممكنة.
ولفت الائتلاف إلى ضرورة أن يظهر المجتمع الدولي الجدية بأفعاله تجاه جرائم النظام، وإيصال ملف الانتهاكات بكامله إلى المحكمة الجنائية الدولية. المصدر: الائتلاف + وكالات
