عقدت الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري، اجتماعاً استثنائياً موسعاً، على مداري يومي الاثنين والثلاثاء، قدّم فيها رئيس الائتلاف الوطني سالم المسلط ونائب الرئيس عبد الأحد اسطيفو، إحاطة حول زيارة الولايات المتحدة الأمريكية بالتزامن مع انعقاد اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ77.
حيث التقى الوفد المشترك بين الائتلاف الوطني وهيئة التفاوض السورية والحكومة المؤقتة بالبعثات الدبلوماسية للدول الفاعلة في مجلس الأمن، إضافة إلى عدد من لقاءات وفد الائتلاف مع الإدارة الأمريكية.
وأوضح المسلط أن الوفد المشترك ركز خلال لقاءاته في نيويورك والتي تجاوز عددها الـ 27 لقاء، على ضرورة تفعيل العملية السياسية وفتح كافة المسارات التي تضمنها القرار 2254 لتحقيق مطالب الشعب السوري بالحرية والكرامة والديمقراطية.
ولفت إلى أن الوفد طالب كافة الدول الصديقة للشعب السوري بعقد اجتماع خارج مجلس الأمن والعمل على تطبيق القرارات الدولية ذات الصلة بالشأن السوري لتحقيق الانتقال السياسي الكامل في البلاد.
واستعرض المسلط مواقف الدول التي التقى بوفودها من العملية السياسية، وأكد على ثبات المواقف الرافضة للتطبيع مع نظام الأسد أو السماح بإعادة إنتاجه، إضافة إلى رفض الخروج عما نص عليه القرار الدولي للحل في سورية.
وجرى عرض لقاءات وفد الائتلاف الأخرى مع الإدارة الأمريكية والتي ركزت على العملية السياسية وتشديد العقوبات على نظام الأسد والشخصيات والجهات التي تساعده للالتفاف على العقوبات، إضافة إلى بحث تورط نظام الأسد بملف تجارة المخدرات لتمويل نفسه وآلته العسكرية وتأثير ذلك إقليمياً ودولياً.
فيما تحدث نائب الرئيس عبد الأحد اسطيفو حول القضايا الأساسية الأخرى التي طرحها الوفد، وعلى رأسها قضايا المعتقلين ومشكلات اللاجئين، إضافة إلى التحذير من مشاريع وبرامج التعافي المبكر، والخشية من أن تتحول إلى مشاريع إعادة إعمار قبل اكتمال العملية السياسية.
وأشار إلى أن الوفد عرض الجرائم والانتهاكات التي برتكبها النظام وحلفاؤه والميليشيات الإرهابية بحق السوريين.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري