تقدمت دائرة العلاقات الخارجية في الائتلاف الوطني السوري، بتقرير عملها إلى الهيئة العامة للائتلاف الوطني، خلال اجتماعاتها المنعقدة بدورتها الـ 52، وبيّنت خلاله مهامها المنجزة خلال الربع الثالث، وخطة عملها للربع الأخير من هذا العام.
ولفت منسق الدائرة عبد الأحد اسطيفو إلى أن رؤية الدائرة ركزت على تعزيز وتفعيل علاقات الائتلاف الدولية والإقليمية واستثمار المصالح المشتركة بما يخدم أهداف الثورة السورية والرؤية السياسية للائتلاف الوطني.
وتضمن التقرير الإشارة إلى عمل الدائرة بخصوص رفض اتفاقية النفط التي قامت بها ميليشيات “PYD” مع شركة أمريكية، والمشاركة في حملة محاربة واحتواء فيروس كورونا، إضافة إلى متابعة ملف فرض العقوبات على نظام الأسد ضمن قانون قيصر، وأوضاع النازحين والمهجّرين في مخيمي الهول والركبان، والعمل على توفير المنح الدراسية للطلاب السوريين المتفوقين.
وأوضح اسطيفو أن الدائرة عملت على إستراتيجية عمل لتطوير علاقة الائتلاف الوطني مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء في الاتحاد.
وأوضح أن الدائرة عيّنت ممثلين جدداً للائتلاف الوطني في كل من الاتحاد الأوروبي، بلجيكا، وألمانيا، وفرنسا، والولايات المتحدة الأمريكية، بهدف تفعيل العلاقة مع هذه الدول من خلال مراكز التأثير في صنع القرار (وزارة الخارجية، لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان، مراكز الأبحاث، وسائل الإعلام، الشخصيات المؤثرة)، إضافة إلى تحسين وتمتين العلاقات مع الجاليات السورية في هذه الدول.
وقدم اسطيفو ممثلي الائتلاف الجدد إلى الهيئة العامة، الذين أكدوا بدورهم على العمل من أجل تحقيق أهداف الائتلاف الوطني في حشد الدعم والتأييد الدولي للثورة السورية وحق الشعب السوري بتحقيق الحرية والكرامة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري