أكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن حملة روسيا الجوية وعدوانها في سورية لا تدعم الأسد فقط، وإنما تمنح الغطاء الجوي لمقاتلي داعش في معاركهم ضد الجيش الحر وفصائل الثورة.
حيث سيطر داعش أمس على خمس قرى في ريف حلب الشمالي، بالإضافة للسيطرة على مدرسة المشاة وسجن الأحداث.
وقال الائتلاف في تصريح صادر عن مكتبه الإعلامي: “منذ بدأ العدوان الروسي على سورية بدأ تنظيم داعش بإحراز تقدم في ريف حلب الشمالي، حيث لاحظ الجميع التناغم الموجود بين قوات الأسد والطيران الروسي من جهة وبين تقدم داعش شمالاً من جهة أخرى، والذي يهدف أيضا لإشغال قوات الثورة السورية عن معركتها في ريف حماة، وقد تزامن تقد م داعش شمالاً أيضاً مع مجزرة الدبابات التي سطرها الجيش الحر في ريف حماة”.
وقد سيطر تنظيم داعش على مدرسة المشاة وسجن الأحداث والمنطقة الحرة في ريف حلب الشمالي أمس، بالإضافة إلى قرى تل قراح وتل سوسين ومعراتة وكفر فارس وبلدة فافين، بعد اشتباكات مع الجيش الحر وكتائب الثورة.
حيث شن تنظيم داعش الإرهابي هجوماً من ثلاثة محاور على مدرسة المشاة، بالتزامن مع قصف قوات نظام الأسد عليها بالمدفعية الثقيلة، من مقراتها في منطقتي باشكوي وسيفات، ووجود الطيران الروسي في الأجواء، وجاء هذا الهجوم بعد ساعات على تفجير التنظيم سيارة مفخخة في مدينة حريتان، أسفرت عن مقتل 20 مدنياً وجرح أكثر من 15 آخرين. المصدر: الائتلاف