بيان صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
٩ تشرين أول/أكتوبر ٢٠١٥
يدينُ الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بأشدّ العبارات الجريمة المروعة التي ارتكبها تنظيم “داعش” الإرهابي بحق 3 مواطنين سوريين من السريان الأشوريين بعد أن تم اختطافهم مع عشرات آخرين في ٢٣ شباط/فبراير ٢٠١٥، ليتم الآن نشر تفاصل تلك الجريمة الصادمة، كاستمرار في الإرهاب الفاضح والممنهج لهذا التنظيم.
إن استهداف النسيج الوطني السوري وضرب مكوناته يصبُّ في مصلحة النظام ويساهم في تبرير جرائمه، وينسجم مع استراتيجية الأسد التي ركزت على تخويف مكونات المجتمع السوري ومعاقبتها واغتيال رموزها واستهداف القرى والبلدات والكنائس ودور العبادة، وكذلك يفعل الاحتلال الإيراني ومليشياته ذات الصبغة الطائفية، وما يحاولُ الاحتلال الروسي اليوم أن يرسخه عبر القصف والمجازر الممنهجة، وآخرها قصف قرية أم شرشوح في ريف حمص.
وإذ يُبرز هذا السلوك الإرهابي الممنهج التناغم في الأهداف والآليات بين التنظيمات الإرهابية وإدارتها من المثلث الروسي الإيراني الأسدي؛ إلا أنه وبنفس الوقت يكشف للعالم كذبة حماية الأقليات التي يكررها الأسد وحلفاؤه.
يحذر الائتلاف الوطني من خطورة المساس ببقية المخطوفين وعددهم ١٨٧ مختطفاً، ويطالب بإطلاق سراحهم فوراً، ويضع هذه الجرائم وكافة الانتهاكات المرتكبة من قبل تنظيم “داعش” ونظام الأسد والاحتلالين الروسي والإيراني أمام المجتمع الدولي، داعياً إياه لتحمل مسؤولياته تجاه ذلك.