أشار ناشطون حقوقيون إلى أن الجرائم التي ارتكبتها قوات نظام الإجرام في سورية خلال السنوات السابقة ووصلت صورها أو فيديوهاتها إلى وسائل الإعلام هي جزء ضئيل جداً من الانتهاكات الهائلة التي لم يتم الكشف عنها بعد.
ونشر موقع”زمان الوصل” اليوم الخميس مقطع فيديو جديد لمجزرة مروعة ارتكبتها قوات نظام الأسد وشبيحته بحق الأطفال والنساء والرجال في منطقة “رأس النبع” في مدينة بانياس عام 2013.
وبيّن المقطع الذي نشره الموقع تكدس الضحايا من الأطفال والنساء والشباب الذين تعمد عناصر الأسد والشبيحة قتلهم بعد التفنن بتعذيبهم، حيث بدت مشاهد أجساد الضحايا مشوّهة من جهة الرأس والبطن.
وعبّر أهالي منطقة “رأس النبع” عن صدمتهم الكبيرة لمشاهد ذويهم ومعارفهم ممن قضوا حرقاً وقتلاً وتعذيباً بمختلف الوسائل الوحشية على يد شبيحة الأسد في يوم 4 آذار 2013.
وكان الائتلاف الوطني السوري قد أكد في بيانٍ له بمناسبة الذكرى العاشرة لمجزرة البيضا وبانياس، أن نظام الأسد صاحب مجزرة البيضا وبانياس وحفرة التضامن وجرائم الكيماوي هو أكبر خطر على سورية وشعبها وعلى الدول الشقيقة والصديقة.
وطالب الائتلاف الوطني الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي عموماً بالسعي الجاد والعمل وفق آلية محددة زمنياً لمحاسبة نظام الأسد والعمل على تحقيق الانتقال السياسي.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري