أكد عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري عبدالله كدو على أن مخاطر مخدرات نظام الأسد وخاصة الكبتاغون لم تعد مقتصرة على الشعب السوري وحده، إنما يطال ضرره العديد من دول المنطقة والعالم.
وقال كدو في تصريحاتٍ خاصة إن التصنيع والاتجار بحبوب الكبتاغون هي اليوم من أبرز الصادرات لدى نظام الأسد، لأن قيمتها وفق الإحصاءات تزيد عن قيمة معظم الصادرات القانونية في البلد الذي أنهكه بشار بحربه المجنونة لقاء بقائه في السلطة.
وأضاف كدو أن مناطق سيطرة نظام الأسد غدت مركزاً رئيسياً لشبكة كبيرة وخطيرة لتصنيع الكبتاغون حيث تمتد خطوطها إلى لبنان والعراق وتركيا وصولاً إلى دول الخليج مروراً بدول إفريقية وأوروبية.
وكانت سفيرة المملكة المتحدة في نيويورك، باربرا وودوارد، قد أكدت خلال كلمة لمجلس الأمن حول سورية، في الآونة الأخيرة أن نظام الأسد يعيش حياة فاخرة بسبب تجارة المخدرات، بينما يعيش جزءاً من الشعب السوري في المخيمات.
وأشارت إلى أن نظام الأسد يستمر في نشر عدم الاستقرار في المنطقة، من خلال إنتاج وتهريب الكبتاغون، لافتة إلى أن “صناعة المخدرات غير المشروعة تبلغ قيمتها عشرات المليارات من الدولارات”.
وطالبت السفيرة البريطانية مجلس الأمن الدولي بمراقبة شحنات المساعدة التي تدخل إلى سورية، خوفاً من تحويل نظام الأسد مسار تلك المساعدات الأممية لمصالحه السياسية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري