دعت نورا الأمير نائب رئيس الائتلاف الوطني الأمم المتحدة في اليوم الثاني من نوفمبر، والذي أقرته الأمم _اليونسكو_ يوماً دولياً لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة بحق الصحفيين، إلى” ضرورة محاسبة الأسد وتعرية مجازره المرتكبة بحق الصحفيين، الذين لم يرتكبوا ذنباً يذكر، إلّا أنّهم نقلوا حقيقة ما يجري من انتهاكات بحق المواطن السوري على أيدي قوات الأسد والميليشيات الإرهابية الداعمة له”، وقالت الأمير:” أحد لا يمكنه تجاهل الانتهاكات التي مارسها نظام الأسد بحق المفكرين والصحفيين السوريين، فديكتاتورية الأسد اليوم تتصدر العالم في سباق الاعتقال والقتل والمجازر الجماعية بحقّ أصحاب الكلمة والفكر، الذين لعبوا دورا كبيرا في توجيه شراع الثورة السورية منذ بدايتها الأولى. إنّ الثورة السورية والتضليل والتعتيم الإعلامي الذي مارسه الأسد في التعامل معها، دفع آلاف من السوريين للدخول في ميدان الصحافة والإعلام بأجهزتهم الالكترونية البسيطة، التي يحاولون بواسطتها من إيصال صوتهم للقانون والضمير العالمي”. هذا ورأدفت نائب الرئيس” بأنّ نظام الأسد اتبع بالتوازي مع سياسة اعتقال أصحاب القلم والفكر والصوت السلمي، سياسة الإفراج عن العديد من الإرهابين من سجونه، الذي صنعوا بدورهم تنظيم داعش الإرهابي، الذي انتهك حقوق الصحفيين أيضا، بغية التسويق لإعلاء صوت الرصاص والتشويش على الصوت الحقيقي لأصحاب الفكر الثوري المطالب بإسقاطه والداعي إلى بناء دولة العدالة والقانون”. المصدر: الائتلاف