ارتكب نظام الأسد مجزرة جديدة في تلبيسة بريف حمص بعد استهدافها بعدد من الصواريخ الفراغية، التي تحمل غازات سامة يشتبه بأنها غاز الكلور، مما أوقع عدداً من الضحايا والجرحى في صفوف المدنيين، بينهم أطفال ومسنون حالة بعضهم حرجة، حسبما أفاد ناشطون. وهذه المجزرة هي الثانية لنظام الأسد في تلبيسة في أقل من عشرة أيام، وسقط إثرها 26 شهيداً منهم 13 طفلاً حسب إفادة ناشطين لمكتب الائتلاف الإعلامي. وبدوره حذّر سالم المسلط المتحدث الرسمي باسم الائتلاف الوطني قوات التحالف الدولي” من مغبة الاستمرار في التغاضي عن الجرائم التي يرتكبها المسبب الأساسي للإرهاب وهو نظام الأسد، الأمر الذي بات يهدد جدياً بفقدان ثقة الشعب السوري بأهداف التحالف في سورية”. وطالب المسلط المجتمع الدولي “بضرورة التفعيل السريع للقرارات المتعلقة بتسليح الجيش السوري الحر وتوسيعها لتشمل الأسلحة النوعية وتوفير التدريب وتأمين الغطاء الجوي للجيش الحر”. وفي سياق متصل أفاد مركز حمص الإعلامي أن نظام الأسد ارتكب مجزرة جديدة في الحي راح ضحيتها خمسة ضحايا، بينهم طفلان جراء البراميل المتفجرة والقصف العنيف. المصدر: الائتلاف + وكالات