قال رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في لقائه مع مرشحة الانتخابات الرئاسية الفرنسية وزعيمة الجبهة الوطنية مارين لوبان في بيروت إن “موضوع حرب الأسد تصل إلى الغرب بطريقة غير واضحة وبدون كامل المعطيات” حيث حاول نظام بشار جاهداً الإيحاء للدول الغربية والمجتمع الدولي برمته على أنه يحارب الإرهابيين بينما هو يشن الحرب على الشعب السوري منذ ست سنوات ويقتل الأطفال والشيوخ والنساء.
واستطرد جعجع قائلاً “لقد وضحت للسيدة لوبان بأننا جميعنا ضد الإرهاب ولكن الإرهاب لا دين له، فكل من يقترف الإرهاب يكون إرهابياً، ووفق هذا المقياس يكون بشار الأسد من أكبر الإرهابيين في سورية والمنطقة”.
وأضاف جعجع إن الصراع الحالي في الشرق الأوسط هو ليس بين المسيحيين والمسلمين كما يتم تصويره ونقله للغربيين، بل هو صراع بين الإرهاب من جهة وبين المعتدلين من الطوائف والدول والمجموعات كافة من جهة أخرى.
وأشار جعجع بأنه لا يمكننا أن ننسى الأعمال العسكرية التي قام بها نظام الأسد في لبنان على مدى عشرات السنين فضلاً عن مجموعة الاغتيالات التي قام بها نظام الأسد في لبنان والتي طالت قيادات ثورة الأرز.
ونوه جعجع الى أن هناك العديد من الدلائل والمؤشرات، أقله في المحاكمات والتحقيقات الجارية حالياً حول اغتيال الرئيس رفيق الحريري، والتي تدل على أن نظام الأسد كان له اليد الطولى بهذه الاغتيالات.
وأكد رئيس حزب القوات اللبنانية أنه لا يمكن أن نفكر بأي شكل من الأشكال ببقاء الأسد على رأس السلطة في سورية على خلفية كل الذي جرى في سورية، رافضاً فكرة أن يكون البديل عن الأسد هم المتطرفون، وبالتالي فإنهم في القوات اللبنانية لا يريدون لا هذا ولا ذاك. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري/ وكالات.