قال رئيس الأركان الأميركي الجنرال مارتن ديمبسي إن “القوات الأميركية مستعدة لخوض معركة برية ضد نظام الأسد إذا طلبت الإدارة الأميركية والرئيس باراك أوباما ذلك”.
وفيما يخص محاربة تنظيم الدولة المعروف باسم “داعش”، أضاف ديمبسي: إن “نهاية تنظيم داعش ستأتي من الداخل، وذلك عندما تعي المجتمعات التي يحاول التنظيم السيطرة عليها بأن المستقبل مع داعش لن يكون في صالحهم عسكرياً”.
وفي السياق ذاته، طالب السيناتور الأميركي، جون ماكين، الرئيس الأميركي، باراك أوباما، بتدخل بري ضد داعش “في سورية والعراق، وتسليح الجيش السوري الحر وفرض مناطق حظر للطيران للقضاء على التنظيم”.
وفي تصريحات صحفية لشبكة “سي إن إن” الأميركية قال ماكين إن تجاهل الرئيس أوباما لرأي مستشاريه بإبقاء قوة في العراق إلى جانب عدم تسليح الجيش السوري الحر وغيرها من القرارات أدى إلى إيجاد قاعدة لتنظيم داعش الذي أصبح أكثر منظمة متشددة عرفها التاريخ، وليس لدى أي جهة إستراتيجية لمواجهتها ولا إستراتيجية للتقليل من زخمها والقضاء عليها.
فيما أكد خالد خوجة رئيس الائتلاف الوطني السوري أن السبب الرئيسي في تمدد تنظيم داعش الإرهابي هو عدم وجود إستراتيجية سياسية وعسكرية واضحة لدى أصدقاء الشعب السوري في مواجهة آلة القتل لنظام الأسد، والتي تفتك بالسوريين منذ ما يقارب الـ4 سنوات.
وقال خوجة: “إنّ أحد الأسباب الرئيسية لتمدّد داعش كان نتيجة عدم تقديم العسكري اللازم للثوار من أجل مواجهة قوات الأسد”، كما أكد الائتلاف في كثير من بياناته على ضرورة محاربة نظام الأسد بالتوازي مع داعش بحكم أنه الصانع الحقيقي للإرهاب في سورية والمنطقة.
وحذر الائتلاف التحالف الدولي من مغبة الاستمرار في التغاضي عن الفظائع التي يرتكبها نظام الأسد أمام سمع العالم وبصره؛ وطالبه بضرورة الإسراع في فرض مناطق آمنة شمال سورية وجنوبها، وتقديم الدعم اللازم للجيش السوري الحر بما يمكنه من حماية المدنيين، وإيقاف الآلة العسكرية لنظام الأسد.
المصدر: الائتلاف + العربية