توفي أمس الأحد ثلاثة أطفال رضع ورجل مسن في سورية، نتيجة الانخفاض الشديد لدرجة الحرارة بعد موجة البرد التي ضربت المنطقة، وفي ظل انعدام شبه تام لوسائل التدفئة في بعض المناطق والحصار المفروض عليها من قبل نظام الأسد في مناطق أخرى.
حيث توفيت طفلة في حي الفردوس ورجل مسن في حي المغاير بحلب، نتيجة انعدام التدفئة، كما توفيت طفلتان رضيعتان في كل من الحجر الأسود جنوب دمشق ودير العصافير بالغوطة الشرقية.
وحسب إحصاءات للشبكة السورية لحقوق الإنسان؛ فقد تم توثيق وفاة ما لا يقل عن 27 شخصاً في مخيمات اللجوء وبداخل سورية نتيجة موجة البرد المستمرة منذ نحو أسبوع.
وقال الناطق الرسمي باسم الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط أمس إن معاناة النازحين داخل سورية واللاجئين في دول الجوار لم تكن لتحدث لولا أفعال نظام الأسد الإجرامية بهدم البيوت وتهجير السكان، مضيفاً إن هذه المعاناة ما تزال مستمرة في ظل نقص كبير في المواد الأساسية الضرورية واللازمة لمواجهة الظروف الجوية القاسية، بما فيها الخيام ووسائل التدفئة والوقود والملابس.
ولفت المسلط أن حجم الكارثة التي يتعرض لها السوريون في مخيمات النزوح واللجوء تستدعي دون شك مساهمة بقية دول العالم لإغاثة الشعب السوري باعتبار سورية دولة “منكوبة” كما سبق وأعلن رئيس الحكومة السورية المؤقتة أحمد طعمة.
المصدر: الائتلاف + الجزيرة