ذكرت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية هيذر ناورت في مقابلة مع قناة الحرة، أن رأس النظام بشار الأسد “فقد شرعيته منذ وقت طويل” منوهةً إلى أن “أيام الأسد باتت معدودة”.
وأوضحت ناورت في مقابلتها يوم أمس الجمعة “نعتقد أن الشعب السوري لن يريد أن يقوده الرجل المسؤول هو ونظامه عن قتل الكثير من المدنيين الأبرياء ومهاجمة شعبه بالغازات السامة”.
وأضافت نارت إن التدخل الروسي هو الذي ساعد في “إنقاذ الأسد ونظامه” مشيرة إلى أنه “بالإمكان العمل مع روسيا لتحديد رؤية جديدة ومستقبل جديد لسورية”.
وأكدت المسؤولة الأميركية على أن “هذه خطوات في الاتجاه الصحيح في معركة طويلة جداً وأردفت رأينا الكثير من التقدم اليوم مقارنة بما كان عليه قبل سنة ونصف”، مستذكرة بأنه لم يوضع إلى الآن “جدول زمني لأي شيء”.
كما صرّح وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أن حكم أسرة الأسد في طريقه للنهاية وأنه بات مسألة وقت، والقضية الوحيدة هي الكيفية، وذلك بعد اجتماعه مع المبعوث الأممي الخاص إلى سورية، ستيفان دي ميستورا في جنيف.
وشدّد تيلرسون على أن الولايات المتحدة “تريد سورية موحدة لا دور للأسد في حكومتها”، وتؤكد واشنطن على التزام بإحياء مسار جنيف للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة، وأردف الوزير الأمريكي قائلاً: ” لقد أعدنا التزامنا بمسار جنيف للسلام في سورية خلال اللقاء بمبعوث الأمم المتحدة”. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري/ وكالات.