تظاهر المئات من أبناء في بلدة كفرناها غرب مدينة حلب، وبلدة كللي شمال مدينة إدلب، يوم أمس الجمعة، طالبوا فيها بإسقاط نظام الأسد، ورفع الحصار عن أهالي الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وأكد المتظاهرون على استمرار الثورة السورية، وإطلاق سراح المعتقلين من سجون قوات النظام، وانضم نحو 700 شخص في مظاهرة كفرناها التي خرجت عقب صلاة الجمعة.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها “الحرية لسجناء حمص المركزي”، “أنقذوا أطفال الغوطة من الموت”، و”الثورة مستمرة حتى الموت”، ورفعوا علم الثورة السورية.
وشارك في مظاهرة كللي نحو 50 مدنياً، رفعوا خلالها علم الثورة السورية ولافتات تدين حصار قوات نظام الأسد لغوطة دمشق، كما طالبوا بالإفراج عن المعتقلين، لاسيما معتقلي سجن حمص المركزي.
كما خرجت مظاهرة مماثلة في مدينة دوما شرق دمشق، تنديداً بالحصار الذي تفرضه قوات النظام على غوطة دمشق الشرقية، في إطار حملة “الأسد يحاصر الغوطة”، شارك فيها أكثر من مئة شخص بينهم أطفال، جددوا خلالها مطالبتهم بـ”إسقاط النظام” وفك الحصار المستمر منذ خمس سنوات.
وسبق أن خرجت مظاهرات واعتصامات في عدة مدن وبلدات سورية تندد بالحصار المفروض على أهالي الغوطة الشرقية من قبل قوات الأسد، والذي خلف عدد من الوفيات بسبب سوء التغذية، مطالبين المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالتدخل السريع لرفع الحصار. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري/سمارت