أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان أن “الأسد يمارس إرهاب دولة، وروسيا وإيران تدافعان عنه”، وقال: إن الدول المتعاونة مع نظام الأسد ستُحاسب أمام التاريخ”، وأضاف: إن الخطوات التي تقدم عليها روسيا حاليّاً، وضرباتها في سورية “ليس لها أي وجه يمكن القبول به، بالنسبة إلينا في تركيا على الأخص”.
وأفاد أردوغان، في مؤتمر صحفي أمس الأحد، قبيل توجهه إلى فرنسا، أنه عبر عن رأيه لنظيره الروسي، فلاديمير بوتين، خلال زيارته لروسيا قبل أيام، وقبل الزيارة بعدة أيام في محادثة هاتفية، موضحًا أن روسيا ترتكب خطأً كبيراً.
كما أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن أنقرة لن تعيد اللاجئين السوريين إلى بلادهم قائلاً “لا يمكن أن نعيد الأبرياء إلى أرض تهطل فيها البراميل المتفجرة”.
وقد اعترض سلح الجو التركي طائرة حربية روسية انتهكت المجال الجوي التركي فوق ولاية هاتاي – وغادرتها باتجاه سورية، كما استدعت الخارجية التركية السفير الروسي في أنقرة للاحتجاج على ذلك.
في حين دعا رئيس الائتلاف الوطني السوري المجتمع الدولي إلى إدانة عدوان روسيا غير القانوني على سورية، والذي أوقع ضحايا بين المدنيين زاد عددهم عن ٦٠ شهيداً؛ بينهم أطفال ونساء.
وطالب في رسالة بعث بها إلى رئيس مجلس الأمن السفير الإسباني رومان أورازون بالعمل الفوري على إيقاف الغارات الجوية الوحشية على دمشق وحمص وحماة، حيث دمّرت منازل على رؤوس ساكنيها ومشاف ومساجد وهيئات عامة.
وأكد أن الهجمات الجوية “جزء من محاولات روسية علنية ومحسوبة لتغذية حرب الأسد ضد المدنيين السوريين، إضافة إلى أن مشاركة روسيا إلى جانب النظام تجعلها طرفاً مباشراً ضد الشعب السوري، ويعزز من احتمال تورطها في ارتكاب جرائم حرب”.
ولفت رئيس الائتلاف الانتباه إلى أنه في حال لم تسمح روسيا لمجلس الأمن بالتصرف، فإن على الأعضاء أنفسهم مسؤولية ضمان حماية أرواح مدنيين يتعرضون الآن لخطر القصف الجوي”. المصدر: الائتلاف+الأناضول