صرّح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن إقامة منطقة آمنة في شمال سورية وتطهيرها من تنظيم داعش من شأنه أن يسهل عودة حوالي 1.8 لاجئ سوري في تركيا إلى بلادهم.
وأضاف أردوغان أن العمليات العسكرية ضد إرهابيي داعش والمنظمات الكردية ستستمر بالعزم نفسه والتراجع فيها ليس وارداً.
فيما أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أمس أن الأراضي التي تم تطهيرها من عناصر تنظيم داعش في شمال سورية ستصبح “منطقة آمنة” بعد أن قصفت طائرات حربية تركية مواقع لهم في سلسلة غارات.
وأضاف وزير الخارجية بمؤتمر صحفي إن تركيا “أيدت دائما وجود مناطق آمنة ومناطق حظر طيران في سورية”، موضحاً أن “الأشخاص الذين نزحوا سيمكنهم الانتقال لتلك المناطق الآمنة”.
وكان الائتلاف الوطني السوري قد طالب التحالف الدولي بضرورة الإسراع في فرض مناطق آمنة في سورية، وتقديم الدعم الكامل للجيش السوري الحر بما يمكنه من حماية المدنيين، وإيقاف الغارات الجوية لطيران النظام إضافة لصد خطر تنظيم داعش المتربص بالمناطق المحررة، والذي يتحرك تجاهها بسياسة متناغمة مع نظام الأسد.
واعتبر الائتلاف أن المنطقة الآمنة خطوة ضرورية يقوم بها التحالف الدولي لحماية المدنيين من جرائم التنظيمات الإرهابية وعلى رأسهم نظام الأسد، محذراً من التأخير في إقامة المنطقة الآمنة والذي سيكلف السوريين مجزرة جديدة كل يوم. المصدر: الائتلاف + وكالات