قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: “لا يمكن حل المشاكل في المنطقة وفي مقدمتها مشاكل الإرهاب واستمرار تدفق اللاجئين، دون التوافق على حل يحظى بقبول كل من يعيش في سورية”.
وأكد أردوغان أن الهدف الأساسي للجهود الرامية للحل في سورية هو ضمان وحدة الأراضي السورية وإخلائها من الإرهاب، والتوصل إلى هيكل سياسي ذي شرعية، مضيفاً إن ربط الإرهاب بأي دين أمر خاطئ جداً، وإن موقفاً كهذا يعتبر إهانة كبيرة لأتباع ذلك الدين، لأن حق الحياة مقدس في جميع الديانات، معتبراً ربط الهجمات الإرهابية بقضية اللاجئين محاولة للتنصل من المسؤولية الإنسانية، داعياً إلى العمل لمكافحة الإرهاب، وبذل الجهود لحل أزمة اللاجئين بشكل متزامن.
وقد أكد رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أمس على التزام الائتلاف بالحل السياسي وفق بيان جنيف وعلى استمرار جهود الائتلاف في توحيد المعارضة السياسية والقوى العسكرية، وعلى ضرورة تفعيل القرار الدولي 2165، الذي يقضي بإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة، كما أكد خوجة على تعاون الائتلاف مع الجهود الدولية الرامية للوصول إلى حل سياسي عادل يلبي مطامح الشعب السوري ويحقق مطالب ثورته العادلة في نيل الحرية وتحقيق التحول نحو الديموقراطية. المصدر: الائتلاف+الأناضول