بلغت حصيلة القتلى والمصابين في أحياء حلب المحاصرة أكثر من 100 مدني نتيجة عشرات الغارات الجوية الروسية وغارات طيران الأسد بالصواريخ الارتجاجية والفراغية والقنابل العنقودية منذ فجر اليوم.
وأصيب اليوم ثلاثة عناصر من الدفاع المدني حالة أحدهم خطرة، أثناء محاولتهم إخماد حريق في حي بستان القصر، نشب جرّاء القصف الجوي.
وتعاني المشافي الميدانية نقصاً كبيراً في الأدوية وفي وحدات الدم، كما تتعرض المشافي الميدانية هي الأخرى للقصف المستمر والاستهداف المباشر من الطيران الحربي.
وأكد وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك إيرولت، أمس الجمعة، أن فرنسا “ما زالت تقوم بجهود دبلوماسية، ولكن من الضروري والأساسي أن تكون هناك منطقة خالية من طيران نظام الأسد الحربي. على الأميركيين والروس تقع مسؤولية تهدئة الوضع في هذا النزاع”، مضيفاً إن الغارات على حلب تؤكد “رغبة نظام الأسد وحلفائه بتقسيم سورية”.
وأضاف، بمؤتمر صحافي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك: إن “نظام الأسد ومؤيديه يرفضون وقف هجماتهم العسكرية”.
وقال إيرولت: إن “فرنسا لن تقف جانباً وتسمح باستخدام أسلحة كيماوية. علينا أخذ خطوات تحت البند السابع ضد من استخدم السلاح الكيماوي لمعاقبته”.
فيما اكتفى المتحدث باسم البيت الأبيض “جوش إيرنست”، في الموجز الصحفي الذي عقده أمس من العاصمة واشنطن، بوصف القصف العنيف على حلب: إنه “تطور غير مرحب به على الإطلاق”.
كما اعتبر رئيس البرلمان العربي أحمد بن محمد الجروان،في بيان له أمس الجمعة، أن تفعيل الهدنة على أرض الواقع يستوجب حظر الطيران فوق الأراضي السورية، ووقف كل مظاهر الاقتتال.
وشدد رئيس البرلمان العربي على ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته الأخلاقية ووقف هذه الجريمة المستمرة بحق الشعب السوري التي راح ضحيتها أكثر من 300 ألف شخص وشرد نصف سكان سورية. المصدر: الائتلاف+ وكالات