برر باراك أوباما الرئيس الأمريكي عدم قدرة طائرات التحالف لوضع حدّ لتنظيم داعش في المنطقة بقوله:” إنّه كما قلت منذ البداية، هذه المسألة لن تحل بين ليلة وضحاها”. موضحا ذلك الكولونيل الأمريكي جون كيربي خلال مؤتمر صحافي له بأن “الضربات الجوية وحدها لن تحل المشكلة وتنقذ كوباني. وإنّه لإلحاق الهزيمة بالتنظيم المتطرف يجب أن تكون هناك جيوش من القوى السورية المعتدلة والجيش العراقي قادرة على ذلك. لكن ليس لدينا في الوقت الحالي شريك متطوع قادر وفعال على الأرض داخل سورية. إنها الحقيقة”. هذا وكانت نورا الأمير نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري قد اعتبرت في تصريح سابق لها أنّ ” الموقف الأمريكي لا يزال خجولا تجاه إيقاف عجلة القتل الممنهج بحق السوريين على أيدي قوات الأسد وتنظيم داعش”. كما وصفت الأمير خطاب أوباما قبل الأخير بأنه” يفتقر لرؤية واستراتيجية واضحة في مواجهة خطر إرهاب الأسد وداعش في المنطقة بسبب غياب إرادة سياسيّة حقيقية في معالجة الواقع السوري”، مردفة بالقول:” لا بدّ للإدارة الأمريكية أنّ توقن بأن الطريق الأنجع في مكافحة الإرهاب لا يكون إلا من خلال محاربة الأسد بالتوازي مع تنظيم داعش الإرهابي. ومن جهة أخرى إن أيّ استراتيجية لمكافحة الإرهاب داخل النطاق الإقليمي في المنطقة يستحيل نجاحها بمعزل عن دعم الجيش السوري الحر، الذي أثبت نجاحه بالتصدي لموجة التطرف الأعمى التي غزا بها نظام الأسد منطقة المشرق بغية تكريس وجوده السياسي”. المصدر: الائتلاف – وكالات