انطلق عدد من أهالي المعتقلين والمختفين قسرياً برحلة طويلة تمتد من العاصمة البريطانية لندن إلى الأراضي السورية، عبر حافلة حملت اسم “باص الحرية”، وذلك لتوجيه رسالة للمجتمع الدولي بضرورة العمل على وقف عمليات الاعتقال والخطف في سورية.
وتمر حافلة “باص الحرية” خلال رحلتها بمدن عديدة في أوروبا، ويحاول القائمون عليها جمع “تضامن شعوب العالم التي لا تقبل الظلم، والشعوب التي احتضنت عائلات المعتقلين والمختفين قسرياً، وسترفع معهم الصوت لحرية المعتقلين والمختفين قسرياً”.
ورفع منظمو الحملة لافتة كتب عليها “باص الحرية سيحمل معه دقات قلوب الأمهات التي تنتظر، وشوق الآباء الذين لم يفقدوا الأمل، سيكلل بمحبة الأزواج والزوجات والأطفال الذين لا يزالون ينتظرون عودة الحبيب المنتظر”.
كما علقت على الحافلة لافتة مكتوب عليها “دمشق”، وأخرى “الحرية للمعتقلين” فيما غطت الحافلة بصور لبعض المعتقلين السوريين، وبداخلها ست سيدات سوريات أتين من سورية ولبنان وتركيا، وأنحاء أخرى من بريطانيا للتذكير بأقاربهن المختفيين قسرياً في سجون النظام منذ سنوات.
وتخللت نشاطات حملة “باص الحرية” فعالية ثورية منها إطلاق أنشودة ترمز للحرية والخلاص تحت عنوان “أمي الظالم بيني وبينك” وعبارة “لو طولت بيعلى جبينك”.
فيما قال منظمو الحملة إن هدفها التوعية بأوضاع الأشخاص الذين اعتقلوا أثناء الحرب التي يشنها نظام الأسد على الشعب السوري منذ سنوات.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد قدرت عدد المعتقلين في سجون بشار الأسد بأكثر من 215 ألف معتقل منذ اندلاع الثورة السورية في آذار 2011. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري / وكالات