بحث الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في مكالمة هاتفية، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، ضرورة احتضان “مباحثات مثمرة” في سورية بين المعارضة السورية ونظام الأسد، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدن التي يحاصرها النظام.
وقال بيان، صادر عن البيت الأبيض، يوم الأربعاء، إنه “تحدث الرئيس أوباما هاتفياً مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وبحثا الحاجة الملحة لتنفيذ قرار مجلس الأمن، رقم 2254، والمتعلق بسورية”.
وأكد الرئيسان، في البيان “أهمية اتخاذ خطوات، لاحتضان مباحثات مثمرة بين ممثلي المعارضة السورية والنظام، برعاية الأمم المتحدة، عن طريق تقليل العنف والتعامل مع حاجة الشعب السوري الماسة إلى المساعدات الإنسانية، خاصة أولئك الذين يعيشون في مناطق محاصرة ويصعب الوصول إليها”.
وكان أوباما قد تجاهل في خطاب يوم أمس عن “حالة الاتحاد” الأخير له أمام الكونغرس؛ قضية الشعب السوري والمعاناة التي يشهدها على أيدي قوات الأسد ولا سيما سياسة الحصار والتجويع والاستمرار بقصف المناطق السكنية بالتعاون مع حليفه الروسي موقعاً مئات الآلاف من الضحايا.
وطلب أوباما من الكونغرس أمس السماح باستخدام القوة العسكرية ضد تنظيم داعش، مؤكداً ضرورة تركيز السياسة الخارجية لبلاده على خطر تنظيمي داعش والقاعدة، وتطرق أوباما، إلى عدد من القضايا الداخلية والخارجية، حيث أوضح أن اقتصاد الولايات المتحدة سجل تطوراً كبيراً منذ توليه الرائاسة وحتى اليوم، لافتاً إلى أن فرص العمل شهدت في السنوات السبع الأخيرة أكبر زيادة لها في تاريخ البلاد. المصدر: الائتلاف + الأناضول