اتفق وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى (G7)، على إدانة روسيا، بسبب “سلوكها السيئ”، والذي تم اعتباره أنه “يقوض القوانين الدولية”، فيما هددت واشنطن بمحاسبة موسكو في حال استمرارها على هذا النهج.
وقال وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، إن “الوزراء اتفقوا في اجتماعهم الذي جرى خلال يومين بمدينة تورونتو الكندية، على تشكيل مجموعة عمل لدراسة السلوك الضار لروسيا في ضوء المخاوف بشأن ما تفعله موسكو في أوكرانيا وسورية”.
وأكد أن “التوترات بين موسكو والغرب زادت على نحو مطرد خلال السنوات الأخيرة”.
أما القائم بأعمال وزير الخارجية الأمريكي، جون سوليفان، فدعا موسكو إلى الكف عن وضع عراقيل أمام العملية السياسية في سورية، وإلى القيام بدور فعال في إيجاد حل سياسي، وقال للصحفيين: “يجب أن تكون روسيا شريكا بناء في سورية وإلا فسوف تتم محاسبتها”.
وصرح وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، للصحفيين أن البيان الختامي “يؤكد مجدداً أنه يتعين على روسيا أن تقدم نصيبها من المساهمة في التوصل للحل السياسي في سورية”.
واعتبر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن روسيا شريكة لجرائم النظام في سورية، وأكد أنها تقوم بالتغطية على جميع جرائم الحرب التي ترتكبها قوات النظام وآخرها كان الهجوم الكيماوي.
واستخدمت موسكو حق النقض “الفيتو” 12 مرة داخل مجلس الأمن لمنع إدانة الأسد، منها ست مرات لإيقاف عمل لجنة التحقيق الدولية الخاصة باستخدام السلاح الكيماوي.
وكانت موسكو قد بدأت عدوانها العسكري على سورية في نهاية أيلول/ سبتمبر 2015، وتساند القوات الروسية قوات النظام والميليشيات الإيرانية الإرهابية في كافة العمليات العسكرية ضد المناطق الثائرة، مما تسبب في ارتكاب جرائم حرب واسعة النطاق بحق المدنيين. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري / وكالات