طالبت جمعية دعم الإعلام السوري الحر، يوم أمس الثلاثاء، بإطلاق حملة إعلامية تحت مسمى “ناجيات أم ليس بعد” بغرض التفات وسائل الإعلام بوجهٍ خاص والمجتمع ككل إلى قضية وظروف حياة المعتقلات بعد خروجهن، ودعم النساء الخارجات من سجون قوات نظام الأسد في سورية.
وتهدف الحملة إلى تسليط الضوء على المختطفات والمعتقلات السوريات السابقات وما يواجهنه بعد عودتهن إلى المجتمع من مختلف المناحي الاجتماعية والاقتصادية والنفسية، في ظل ما تتعرض له النسوة في المعتقلات من انتهاكات جسدية وجنسية، وعدم تقبل الكثير من الأسر لهذه الحقيقة.
وتنطلق الحملة الإعلامية وفق الجمعية الداعمة للإعلام الحر، في 15 من شهر نيسان الجاري، وتستمر الحملة حتى نهاية شهر أيار القادم، بمشاركة إعلاميين وحقوقين ومنظمات مجتمع مدني أخرى.
وتشير إحصاءات الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن هناك أكثر من 7721 معتقلة ومختفية قسرياً في سجون نظام الأسد، فيما اعتبرت منظمات أخرى أن الأسد “اتخذ الاغتصاب داخل السجون سلاحاً”.
وتأسست جمعية الإعلام الحر في باريس من أجل نشر الحقيقة في سورية والعالم، وهي تعمل على مساعدة الصحفيين السوريين في الحصول على عمل أو تدريب، كذلك تهدف إلى تأسيس إعلام حر ومهني من الداخل السوري. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري