يستمر “اتحاد تنسيقيات السوريين حول العالم” بالتعاون مع منظمات سورية حقوقية بالحملة الدولية التي أطلقتها المنظمات للإفراج الفوري عن المعتقلين في سجون نظام الأسد.
وذكر اتحاد التنسيقيات عبر صفحته على وسائل التواصل الاجتماعي “الفيس بوك” أن الغاية من الحملة هو تسليط الأضواء على هذا الملف الإنساني بالغ الخطورة، واستنهاض وحشد الرأي العام العالمي ضد الممارسات الفاشية المستمرة لنظام الأسد.
وأضاف الاتحاد أن الهدف من الحملة أيضاً هو الكشف عن أنواع الظلم والتعذيب والأذى والتصفية، التي يتعرض لها ما يزيد عن نصف مليون معتقل رأيي ومواطنون أبرياء من رجال ونساء وأطفال، مختفون قسرياً ولسنوات طويلة، من دون محاكمات أو معرفة مصيرهم.
ومن جانبه لفت المحامي السوري والناشط في مجال حقوق الإنسان، أنور البني، إلى أنهم يسعون إلى “استرجاع ملف المعتقلين إلى الواجهة من جديد، الملف الأقسى والمستمر”.
وأشار البني إلى أن ملف المعتقلين لا زال الملف الأكثر حضورا في الشأن السوري، لأن معاناة أهالي المعتقلين لا زالت مستمرة، مؤكداً أن هذا الملف يعد أولوية المعارضة السورية في الوقت الحالي.
بيما أكد رئيس “الهيئة السورية لفك الأسرى والمعتقلين”، فهد الموسى، أن الغاية من هذه الحملة مناصرة قضية المفقودين في سورية، وجعلها على أجندات السياسات الدولية لإيجاد حل لها، إلى جانب التشاركية مع المنظمات الحقوقية الدولية للمساعدة.
وكانت الحملة قد عقدت أولى مؤتمراتها، يوم أول من أمس السبت في العاصمة الإسبانية مدريد، تزامناً مع ندوات وفعاليات أخرى في مدن تركية من بينها اسطنبول وغازي عنتاب، وفي الشمال السوري. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري /عربي 21