عتبر متحدث البيت الأبيض جوش إيرنست أن ما يحدث في مضايا المحاصرة “مثير للغثيان”، ودعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جون كيربي روسيا لاستخدام نفوذها مع نظام الأسد للضغط عليه بسماح الوصول العاجل وغير المقيد للمساعدات الإنسانية إلى المحاصرين.
فيما قال وزير الخارجية القطري خالد العطية، إن “استمرار وإصرار نظام الأسد وأعوانه في استخدام سياسة حصار المناطق المدنية، بما في ذلك استخدام سياسة التجويع سلاحاً، هو جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية”.
وأعرب العطية عبر رسائل إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة عن تطلعه إلى اتخاذ المنظمة ومؤسساتها “الإجراءات الكفيلة لضمان إيصال المساعدة الإنسانية الطارئة فوراً، وبشكل منتظم، إلى المدنيين المحاصرين في مضايا، وجميع المناطق المحاصرة”.
وجاء في هذه الرسائل إن “هذا الحصار يأتي في سياق السياسة الممنهجة التي يستخدم فيها نظام الأسد وأعوانه التجويع سلاحاً، ويستمر في منع المواد الغذائية والطبية والاحتياجات الأساسية عن الشعب السوري ومعاقبته معاقبة جماعية، ويفرض الحصار على مناطق مأهولة كما هو الحال في أحياء بمدينة حمص، والغوطة الشرقية، وبلدتي داريا والمعضمية بريف دمشق وغيرها”.
وأضاف العطية: “في مضايا، قامت قوات النظام مدعومة بميليشيات موالية له بحصار عسكري محكم على البلدة، في محاولة لتخيير سكانها بين الجوع أو الركوع لنظام يستمر في قتل الشعب”. المصدر: وكالات