طالب مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية الإقليمي لسورية كيفن كينيدي “ببذل المزيد من الجهود لتلبية احتياجات أكثر من سبعة ملايين امرأة وفتاة يؤثر عليهن” ظروف الحرب التي أعلنها نظام بشار على الشعب السوري منذ ست سنوات.
وقال كينيدي في رسالة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة إن بنية الأسرة السورية تغيرت بشكل كبير بعد ست سنوات من ظروف الحرب، ووفق كينيدي أن المرأة السورية أصبحت تتولى أدواراً كانت في السابق تقليديا أكثر ارتباطاً بالرجال، مثل العمل بأجر وإعالة الأسرة.
ومن جهته تقدم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، بعظيم الامتنان والشكر والتقدير لجهود المرأة السورية، منوهاً بمحورية دورها في صمود الشعب السوري واستمرار نضاله من أجل تحقيق أهداف ثورته في الحرية والعدالة والكرامة.
كما أشاد الائتلاف بنساء سورية وبناتها في بيانه بمناسبة يوم المرأة العالمي، مؤكداً أهمية استمرارهن في أداء دورهن المحوري في البناء والعمل، ويدعوهن إلى التمسك بحقوقهن وثوابت الثورة التي خرجن دعماً لها، متطلعاً، مع سائر أبناء سورية، إلى مشاركتهن في تشكيل الحاضر والمستقبل بما يليق بمكانتهن. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري