عبرت الأمم المتحدة عن قلقها ودقت “ناقوس الخطر بسبب تداعيات تواصل القتال والضربات الجوية على المدنيين والبنية التحتية في محافظة دير الزور” التي نزح منها أكثر من 95 ألف شخص في 8 أيام جراء المعارك.
وأفصحت الأمم المتحدة عن جزعها عما يجري في دير الزور بحق المدنيين العزل من خلال تصريحات للصحفيين أدلى بها المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، يوم أمس الثلاثاء، بمقر المنظمة الأممية بنيويورك.
وأضاف دوغريك “تلقينا تقارير تفيد بنزوح أكثر من 95 ألف شخص من النساء والأطفال والرجال إلى 60 موقعًا داخل دير الزور، إضافة إلى محافظات الحسكة والرقة وحلب المجاورة، وذلك خلال الفترة من 1-8 تشرين أول الجاري”.
وأردف دوغريك “لا تزال الأمم المتحدة تشعر بالجزع إزاء تأثير القتال المستمر والضربات الجوية على المدنيين والبنية التحتية المدنية في محافظة دير الزور”، مشيراً إلى قلق المجتمع الدولي حيال سلامة أكثر من مليون شخص في محافظة دير الزور بسبب القصف الذي تتعرض له المحافظة من قبل طيران النظام وروسيا والتحالف الدولي.
ومن جهته أدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الهجمات التي يتعرض لها المدنيون، داعياً الأمم المتحدة والأمانة العامة لمجلس حقوق الإنسان وقيادة التحالف الدولي، بتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية في حماية الأبرياء والعزل، وضرورة بحث تدابير فعالة لحماية المدنيين وتحييدهم عن أتون الصراع. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري /وكالات