دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الجمعة إلى “وقف كامل وفوري لإطلاق النار في جميع أنحاء سورية، تماشياً مع القرار 2254، لتمكين الجهود الشاملة لمكافحة فيروس كورونا”.
وقال المتحدث باسم الأمين العام، ستيفان دوغريك، في بيانٍ له أن الأمين العام يدعو “أطراف الصراع السوري إلى دعم نداءه الذي أطلقه الاثنين الماضي بضرورة وقف إطلاق النار في جميع مناطق الصراعات المسلحة، والتفرغ لمكافحة كورونا”.
ونوّه البيان الى مطالبة المبعوث الأممي الخاص إلى سورية، جير بيدرسون، بوقف كامل وفوري لإطلاق النار في جميع أنحاء سورية، تماشياً مع قرار مجلس الأمن رقم 2254.
وكان المبعوث الخاص للأمم المتحدة قد أكد في بيانه على استعداده للعمل مع جميع الجهات الفاعلة ذات الصلة على الأرض، وكذلك مع البلدان الرئيسية التي يمكنها دعم توسيع نطاق العمل للتعامل مع فيروس كورونا وضمان استمرار وقف إطلاق النار.
ويطالب القرار رقم 2254 الصادر في 18 كانون الأول عام 2015 بالتوقف الفوري عن شن هجمات ضد المدنيين، ويحثّ على دعم وقف إطلاق النار، كما يطلب من الأمم المتحدة أن تجمع بين الطرفين للدخول في مفاوضات رسمية، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة.
ومن جانبه رحب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، في بيانٍ له بالنداء الذي أطلقه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والمبعوث الدولي إلى سورية، جير بيدرسون، بخصوص وقف إطلاق النار الشامل، واعتبر أنها خطوة في الاتجاه الصحيح.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري