عبّرت الأمم المتحدة، يوم أمس الإثنين، عن إدانتها للهجمات التي يشنها نظام الأسد والمتعاونين معه في إدلب، والتي أدت إلى قتل وجرح أكثر من ألف شخص معظمهم من الأطفال والنساء خلال شهر تموز الفائت، وفق الدفاع المدني السوري.
وقال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، في مؤتمر صحفي عقده بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك، إن “الأمم المتحدة تدين الهجمات في إدلب وتطالب بضرورة حماية المدنيين”.
وأعرب حق عن قلقه إزاء استمرار استهداف إدلب الذي أدى إلى مقتل المدنيين وتدمير البنية التحتية في المدنية، مؤكداً أن الأمم المتحدة تدين بشدة الهجمات ضد المدنيين وعمال الإغاثة والبنى التحتية المدنية والإنسانية.
ودعا حق النظام وحلفائه إلى ضمان حماية المدنيين والحفاظ على البنى التحتية في المدنية بما يتماشى مع التزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي.
وكان مدير إعلام الدفاع المدني في إدلب، أحمد شيخو، قد أبلغ وكالة “سمارت” الإعلامية، يوم أول من أمس، أن 73 شخصاً بينهم تسع نساء وخمسة أطفال قتلوا، بينما جرح 970 آخرين بينهم 280 امرأة و233 طفلاً و22 عنصراً من طواقم منظمة الدفاع المدني.
وأشار شيخو إلى أن القتلى والجرحى سقطوا لأسباب مختلفة منها قصف حلف نظام الأسد وروسيا، وكذلك نتيجة انفجارات مخلفات القصف والاشتباكات والحرائق وحوادث المرور والألغام وغيرها.
وعلى الرغم من وجود المنطقة ضمن باتفاق خفض التصعيد إلا أن إدلب وريفها شهدت هجمات متفرقة من النظام وروسيا، وسبق للدفاع المدني أن وثق في 2 تموز الماضي، مقتل 127 مدنياً وجرح المئات معظمهم نساء وأطفال خلال شهر حزيران الماضي. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري