ذكرت وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” يوم أمس الثلاثاء، أنها تمكنت من توثيق 18 موظفاً في مؤسسات وكالة الأونروا بسورية، قضوا منذ اندلاع الثورة في سورية، إضافة إلى 28 آخرين ما يزالون في عداد المفقودين أو المعتقَلين.
وبيَنت الوكالة في تقريرها أن موظفي المؤسسة قضوا لأسباب مختلفة منها: القصف والقنص ورصاص طائش والخطف أو القتل أو بانفجار المفخخات أو العبوات الناسفة، وذلك في عدة مناطق من سورية.
وأشارت وكالة غوث اللاجئين إلى أن ما يقارب من 4000 موظف وموظفة يعملون في سورية، وتعتمد الأونروا على موظفيها من أجل القيام بخدماتها الرئيسة في مجال التعليم والصحة والإغاثة، إضافةً إلى تقديم الدعم الإنساني للاجئين الفلسطينيين.
وسبق لفريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، أن وثق في الثامن من الشهر الجاري، ما لا يقل عن (3.987) ضحية من اللاجئين الفلسطينيين السوريين قضوا منذ اندلاع الثورة في شهر آذار 2011 ولغاية حزيران 2019، نتيجة القصف أو الحصار أو التعذيب حتى الموت داخل السجون والمعتقلات.
وأوضح فريق الرصد والتوثيق في المجموعة أن (1.212) لاجئاً قضوا بسبب القصف، و(1.077) جراء طلق ناري، (604) فلسطينيين قضوا تحت التعذيب في سجون نظام الأسد، و311 آخرين برصاص قناص.
وأضاف فريق الرصد والتوثيق أن 205 أشخاص توفوا جرّاء الحصار ونقص الرعاية الطبية، و142 لاجئاً نتيجة التفجير، فيما 92 ضحية أعدموا ميدانياً على يد قوات النظام وميليشياته، و(87) ضحية مجهولة السبب، و(52) ضحية قضوا غرقاً خلال رحل الموت نحو أوروبا، و(315) ضحية قضوا لأسباب أخرى منها الإعدام والحرق والاختناق.
وشنت قوات النظام بدعم من الطيران الروسي حملة عسكرية كبيرة على مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في مناطق مختلفة من سورية، ما تسبب القصف بدمار كبير في البنية التحتية، شملت منشآت ومدارس وكالة الأونروا في مخيمات اليرموك ودرعا وخان الشيح وحندرات والمزيريب، وخلّفت عشرات الضحايا من المدنيين وطلاب المدارس وعاملين لدى الوكالة. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري