دان الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين علي القره داغي المجازر التي يرتكبها بشار الأسد ونظامه الفاشي ضد الشعب السوري وثواره ومقاوميه منذ ما يزيد عن أربع سنوات، وبخاصة ما يحدث هذه الأيام من مجازر يندى لها الجبين في مدينة “دوما” بغوطة دمشق والمجازر المرتكبة في إدلب ودرعا والزبداني.
وطالب القره داغي العالم أجمع شعوباً وحكومات ومنظمات دولية بالإعلان عن عاصفة إغاثة توجه للشعب السوري؛ لنجدته وسد احتياجاته في هذه المحنة الطاحنة، وكذلك عاصفة حزن على الحال الذي يقف فيه العالم عاجزاً عن مناصرة شعب يتعرض لأبشع أنواع الإبادة الجماعية والتهجير القسري.
كما دعا القره داغي جميع الفصائل الثورية المقاومة في سورية إلى توحيد جهودها لمواجهة نظام الأسد الفاشي، والتوقف عن السير في ركاب أي فتنة يتم زرعها بينهم من قبل أعداء سورية وأعداء الأمة وأعداء الحرية والتحرر.
من جهته قال رئيس الاتحاد العلامة يوسف القرضاوي: لا نسمع للعالم صوتاً ولا إرادة تغيير ما يقوم به بشار من قتل مئات الشهداء يومياً على مرأى ومسمع من العالم، فمدينة دوما تذبح من الوريد إلى الوريد وتتنفس دماً؛ فمتى يستيقظ الضمير العربي؟ ومتى يفيق الضمير الإسلامي؟ ومتى يصحو الضمير العالمي؟
فيما دعا رئيس الائتلاف الوطني السوري خالد خوجة في مؤتمر صحفي أمس منظمة العالم الإسلامي والجامعة العربية والمجتمع الدولي؛ لتحمل مسؤولياتهم تجاه الشعب السوري، الذي يقتل ويذبح منذ ٥ سنوات بصمت دولي يصل إلى القبول بالأمر الواقع، والذي يفهمه النظام الأسدي منذ ٥٣ شهراً على أنه تفويض بارتكاب المذابح.
وطالب بالدعم من الدول الصديقة لتقديم مرتكبي المجازر في دوما والغوطة وإدلب والزبداني ووادي بردى ودرعا وجميع المناطق السورية إلى محكمة الجنايات الدولية. المصدر: الائتلاف + موقع الاتحاد