أكد مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية جيمس كلابر أن بشار الأسد يسيطر على 10% فقط من مجمل سكان سورية، متهماً إيران بأنها تواصل توسيع نفوذها في المنطقة من خلال “فيلق القدس” في العراق وعبر ميليشيا حزب الله الإرهابي في سورية.
وأرجع كلابر سبب بقاء الأسد في السلطة حتى الآن إلى الدعم الاقتصادي الذي يتمتع به، ولأنه ما يزال محاطاً بأقليته الدينية التي من “مصلحتها الحفاظ على الوضع القائم لأنها تستفيد منه”.
وذكر مسؤولون أميركيون أن تقديرات الأمم المتحدة تشير إلى أن النظام الإيراني ينفق 35 مليار دولار سنوياً من أجل إبقاء بشار الأسد على رأس نظامه في سورية، وأشاروا إلى أن المبلغ المذكور يتضمن تكاليف الأعمال الحربية، والسلاح والذخيرة، ومرتبات الميليشيات المختلفة الموالية لطهران والتي تقاتل في صفوف قوات النظام.|
وكان نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري هشام مروة قد أكد أن “وجود الحرس الثوري الإيراني صار واضحاً ومعلناً في جنوب سورية وشمالها، وهذا يشكل احتلالاً سافراً وغزواً وقحاً لسورية، وخرقاً للمواثيق والأعراف الدولية”.
وطالب نائب رئيس الائتلاف “مجلس الأمن بإصدار قرار ملزم للنظام الإيراني يجبره على سحب قواته العسكرية من التراب السوري”. مؤكداً أنه “لا يمكن لآفاق الحل السياسي أن تتفتح في سورية مع وجود المحتل الإيراني فيها ومع وجود الميليشيات الطائفية القاتلة التي يدعمها”. (المصدر: الائتلاف)