قرر مجلس وزراء الخارجية العرب، اعتبار “حزب الله” اللبناني “منظمة إرهابية”، وذلك في نهاية اجتماعه بمقر الجامعة العربية بالقاهرة أمس.
كما دان المجلس في بيانه الختامي: “التدخلات الإيرانية المستمرة في الشأن الداخلي لمملكة البحرين، وذلك من خلال مساندة الإرهاب، وتدريب الإرهابيين، وتهريب الأسلحة والمتفجرات وإثارة النعرات الطائفية”.
وأضاف البيان: “إلى جانب مواصلة إيران التصريحات على مختلف المستويات لزعزعة الأمن، والنظام والاستقرار، وتأسيسها لجماعات إرهابية بالمملكة السعودية، ممولة ومدربة من الحرس الثوري، وحزب الله الإرهابي”.
ودان المجلس ي قرار له في ختام أعمال دورته ١٤٥، برئاسة البحرين، أمس بمقر الجامعة العربية، “تصريحات المسؤولين الإيرانيين التحريضية ضد الدول العربية”، مطالباً إيران بـ”الكف عن التصريحات العدائية والاستفزازية، ووقف الحملات الإعلامية ضد الدول العربية باعتبارها تدخلاً سافراً في الشؤون الداخلية لهذه الدول”.
ودعا المجلس طهران إلى الكف عن السياسات التي من شأنها تغذية النزاعات الطائفية والمذهبية، والامتناع عن دعم الجماعات التي تؤجج هذه النزاعات في دول الخليج العربي .
وكان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية قد رحب بالقرار العربي بوضع حزب الله اللبناني على قائمة الإرهاب.
وقال عضو الهيئة السياسية للائتلاف هادي البحرة: إن الشعب السوري يتطلع إلى تلك اللحظة التي يرفع فيها التحالف الإسلامي في سورية مشاركته في مكافحة الإرهاب بكافة مكوناته؛ ليشمل كافة التنظيمات الإرهابية والتي ترتكب الجرائم بحق الأبرياء بما فيها تلك الميليشيات الطائفية التي استقدمها نظام الأسد وتديرها إيران في المنطقة لصالح توسيع نفوذها وبث روح الطائفية والفكر المتطرف.
وأكد البحرة على أنه لا يمكن للمجتمع الدولي أن يلحظ التنظيمات الإرهابية كتنظيم داعش ويهمل تنظيمات أخرى تمارس الإرهاب بحق الشعب السوري مثل حزب الله الذي يتجاوز إرهابه الطائفي إرهاب داعش.
وأشار البحرة إلى أن ميليشيا حزب الله تضطلع بدور إرهابي وتخريبي في المنطقة، يسعى لزعزعة استقرارها وخلق الفتن الطائفية والمذهبية فيها، من خلال التحريض والتخريب والإرهاب، وهذه الميليشيا شريك أساسي لنظام بشار الأسد في قتل أكثر من 300 ألف شهيد في سورية.
وأثنى البحرة على العزم الخليجي والعربي في هذا القرار لا سيما جهود المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي في التصدي لمشروع إيران الطائفي والتخريبي في المنطقة. المصدر: الائتلاف+وكالات